سؤال يراودني دائما, كيف أحبها؟ هي البلسم لقلبي, هي الروح بذاته و ضمادة الجروح مهما حصل لي أو فعلت.
عندما يراودني سؤال كيف أحبها, اتذكر كل شيء جميل أتممناه سويا و قضيناه معا و حاربنا كل شيء لبيقى حبنا أبدي و لا نختلف كما عاهدنا انفسنا على اي شيء.
كيف أحبها؟ و كيف لا و هي من انتظرني العمر كله فعندما ولدت كان سجلها يملؤة مستقبل معي أنا و عندما جاءها احساس بأنها تريد انسان يقف و يحب و يعشق قلبها و فكرها كنت انا و كانت تنتظرني في أوقات كثيره و تملئ غرفتها صور جميلة عل يوما ما أظهر من خلف الستاره لخطفها و العيش معها الى الابد.
كيف أحبها و كيف أروي عطش السنسن التي مرت دون رؤيتها, عندما كانت تروي الورود بدموعها و ترفع يدها تدعو لي دون أن تعرفني وقتها بان اظهر و اروي اشتياقها لي و اطفئ نور يكاد يؤذي عينها.
لماذا لا نحب و لماذا بات الحب فقط لسقي غريزتنا و ملئ اعيننا من ترف الزواج و عتق المسؤولية و بناء الافكار الغريبة و المشي وراء اوهام تكاد غالبا ان لا تتحقق.
دعونا نحب و لا نسأل كيف أحبها, فنحن أما الخيار الصحيح و أمام عيون الحب سنظهر و نعشق و نطير و نحاق في سماء الحب و الولهان, دعونا لو لمره أن نعترف بأن الحب يسرق من ما نستنشق من هواء و ما نرى من اشياء و ما نأكل و نشرب من طعام و ماء. لا تنكروا ذلك فكلنا نحتاج الى طمأنينة الحب و سر الحياه يكمن في جعلنا للحب عنوان و للنجوم رؤيا و نور ساطع.
دعونا ان لا نبخل في اجابة السؤال و كيف أحبها و كيف لا و عشقنا يلد معنا و ينتظر لحظة اللقاء.
بواسطة: AR